لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## تلخيص الفصل 187 من مانجا "شريرٌ هُنا" **"إيقاظ العزم"** بعد صدمة ظهور الإمبراطورة، ساد الصمت أرجاء المكان بينما تبادل الجميع النظرات المُندهشة. فها هي الإمبراطورة، التي لطالما أحاطت نفسها بهالة من الغموض، تقف أمامهم بشخصها. تحاول إحدى الحاضرات كسر حاجز الصمت، مُستفسرةً عن سبب وجود الإمبراطورة. تُجيبها الإمبراطورة ببرود مُعلنةً أنّها أتت لاصطحاب Gu Zhangge معها. يُسيطر الذهول على Gu Zhangge، فلا يستطيع استيعاب ما يحدث. كيف له، وهو شخصٌ عاديّ، أن يكون محلّ اهتمام الإمبراطورة نفسها؟! تُلاحظ الإمبراطورة ارتباكه فتُطمئنه مُوضّحةً أنّها تُدرك هويّته الحقيقيّة وأنّه ليس شخصًا عاديًا كما يعتقد. تُؤكّد له أنّها تُريد مساعدته في استعادة قوّته، قوّةً هائلةً تفوق التخيّل. يتردّد Gu Zhangge، فالوضع مُربكٌ للغاية. كيف له أن يُصدّق أنّ الإمبراطورة نفسها تُريد مساعدته؟ ما هو الثمن الذي سيتعيّن عليه دفعه مُقابل ذلك؟ يتدخّل أحد الحضور مُحذّرًا Gu Zhangge من الإمبراطورة، مُؤكّدًا أنّها تُخفي نوايا شريرةً خلف قناعها الهادئ. يُصمّم على أنّها تُخطّط لاستغلاله لصالحها الشخصيّ. تتجاهل الإمبراطورة الاتهامات الموجّهة إليها، وتُعيد توجيه سؤالها إلى Gu Zhangge، مُخيّرةً إيّاه بين البقاء في عالمه الحاليّ المُقيّد، أو الانطلاق معها في رحلةٍ تُمكّنه من استعادة قوّته الكامنة. يتصارع Gu Zhangge مع أفكاره، فمن جهةٍ، يُدرك أنّ البقاء في عالمه الحاليّ يعني عيش حياةٍ عاديّةٍ بعيدةً عن طموحاته الحقيقيّة. ومن جهةٍ أُخرى، لا يثق بالإمبراطورة ونواياها. تُدرك الإمبراطورة ما يدور في خلده، فتُقرّر مُساعدته على اتّخاذ قراره. تُطلق العنان لقوّتها الهائلة مُحوّلةً المكان إلى عاصفةٍ من الطاقة. في خضمّ الفوضى، تظهر ذكريات Gu Zhangge من حياته السابقة أمامه، مُذكّرًا إيّاه بهويّته الحقيقيّة وقوّته الكامنة. مع عودة ذكرياته، يُدرك Gu Zhangge أنّ عليه التخلّص من حياته البشريّة المقيّدة والعودة إلى طبيعته الحقيقيّة. يشتعل الحماس في داخله مُقرّرًا السير في طريق القوّة مهما كلّف الثمن. يُعلن Gu Zhangge قراره النهائيّ مُختارًا الانضمام إلى الإمبراطورة، مُدركًا أنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة قوّته الكامنة وتحقيق طموحاته. تنتهي أحداث الفصل بابتسامةٍ غامضةٍ ترتسم على مُحيّا الإمبراطورة، فخطّتها تسير كما تُريد.